ثــيار على أطلال قلعة الخليفة
قلعة الخليفة.. إرث أندلسي يُنتظر الكشف عن أسراره
بتاريخ 2022/09/26 قام المُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار) بتنظيم زيارة لموقع قلعة الخليفة الاثري بدعوة من بلدية بيابثيوسا ودعا مراسل التلفزيون العربي السيد معاذ حامد والسيدة شريين التجاني مديرة برنامج السياحة في إذاعة ـ إسبانيا الوطنية في القسم العربي، للقاء صحفي مع عمدة البلدية السيد راؤول مارتين. هذا وشارك الموسيقي حسام حمومي في وضع اللمسة الفنية للقاء
لمحة عن قلعة الخليفة

بقيت أنقاض هذه المدينة العربية مع مرور الوقت منسية بينما يحاول منذ سنين السكان والمسؤولون عن مجلس المدينة لاستعادة أهميتها في التاريخ. يرجع تاريخ الموقع إلى القرن التاسع عندما زرع عبد الرحمن الثالث الاندلسي بذور ما سيصبح مشروع المدينة الإسلامية العظيم على ضفاف نهر وادي الرمل. أكدت الدراسات الاستقصائية التي أجراها عالم الآثار مانويل ريتويرس في امي 1980 و 1982 أن بقايا قلعة الخليفة يمكن أن تعود إلى هذه الفترة التاريخية. هناك بحث آخر يشير إلى أن الخليفة أمر ببناء القلعة لإحياء ذكرى كسوف الشمس الذي حدث خلال زيارته الأولى للمكان
المشروع
سكان البلدة والبلدية شرعوا في العمل لإنشاء متحف وملتزمون بطلب القطع الخزفية التي تم استخراجها في الحفريات الأولى والتي توجد في المتحف الأثري الوطني في مدريد، وذلك للتعريف، ولو مؤقتًا، بقيمة الاكتشاف العلمي الذي سيعزز اهتمام الجميع به. إنها ليست فكرة جديدة، ففي عام 1984 تم النظر في افتتاح متحف أثري لكن الصعوبات الاقتصادية لمواصلة تحقيقه حالت دون ذلك. لا تزال الموارد شحيحة ولكن التقدم في الدراسات الطبوغرافية قلل من التكاليف. حالياً اكتدت سلطات إقليم مدريد انها سوف تضع ميزانية خاصة له ومجلس المدينة على استعداد لدراسة النفقات الضرورية كما أشار عمدة البلدية السيد راؤول مارتين لصحافة العربية على اطلال الموقع
