يُعد المُنتدى الثقافي العربي الإسباني مبادرة نادرة ومبهجة تجمع بين اتصال العالمين العربي والإسباني، وتخلق فرصاً للحوار والتفاهم والتفاعل والتبادل الثقافي. يتمحور هذا المُنتدى حول موضوع هام وحيوي، وهو تقديم منبر حقيقي وصادق للتعبير عن الثقافة العربية في إسبانيا والعكس بالعكس. بدايةً، يعتبر المُنتدى الثقافي الإسباني العربي فرصة للتعرف على الثقافة العربية بعيدًا عن الصور النمطية السلبية. من خلال النقاشات المفتوحة والفعاليات المنظمة، يتاح للمشاركين فهم أفضل للتقاليد والقيم والفنون العربية. كما يُعزز التفاعل بين الثقافتين
يهدف المُنتدى إلى إنشاء منصة للتبادل الثقافي بين الشعبين الإسباني والعربي، وتعزيز فهم بعضهما البعض واحترام تنوع الثقافات. يُعتبر المُنتدى مناسبة للمثقفين والفنانين والشباب والمهتمين بالثقافة من كلا الجانبين للاجتماع والتعرف على بعضهم البعض وبناء شبكات جديدة. يتمتع المُنتدى ببرامج غنية ومتنوعة تشمل المحاضرات والمناقشات والأمسيات الشعرية والمعارض الفنية. يوفر المُنتدى فرصة للتواصل المباشر وتبادل الأفكار والخبرات بين الثقافتين
يتم تنظيم فعاليات المُنتدى بشكل منتظم، مما يسمح للجمهور بالمشاركة في الأنشطة المُختلفة والتفاعل مع الفنانين والأدباء والمثقفين. كما يتم تنظيم ندوات وورش عمل وعروض موسيقية ومعارض فنية، تتيح للحاضرين فهماً أعمق للتاريخ والثقافة والفن في كلا الثقافتين. يعكس المُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار) طابعاً صريحاً ومنفتحاً، حيث يشجع المشاركين على التعبير عن ثقافتهم وهويتهم العربية أو الإسبانية. يُعتبر المُنتدى منبراً حيوياً لتعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافتين، ولإزالة الحواجز الثقافية وبناء جسور قوية بين الثقافتين