مدريد العاصمة الوحيده الاوربية التي أسسها العرب
وكالة الأنباء الإسبانية “إفه” الشبهه رسمية
مدريد العاصمة الوحيده الاوربية التي أسسها العرب
مدريد العاصمة الوحيده الاوربية التي أسسها العرب، ولكن رغم هذا ليس هناك معلومات سياحية للتعريف عليها اوالتذكير بهذا الجزء من تاريخ المدينة. مجموعة من الخبراء تريد إنهاء هذه الحالة و قد طلبوا إلى مجلس البلديه أن يعترف رسمياً بهذا التاريخ و أيضا وضع أسماء لشوارع لتخليد الحقبه العربية الإسلامية الاندلسية
رئيس المُنتدى الثقافي العربي الإسباني السيد عبدالوهاب التونسي، هو من يقف على هذه المبادرة والتي يؤكد انه فقط يبحث عن الاهمية التاريخية و لديه الف توقيع على الموقع الإلكتروني
“نحن نطالب بالإعتراف الرسمي بأن مدريد هي العاصمة الوحيده الاوربية التي أسسها العرب” في تصريح له لوكالة الأنباء الإسبانية “إفه” الشبهه رسمية
لأجل هذه المطالب، شكل مجموعة من خمسة خبراء منهم المستعربين الدكتورعميد المستعربين الإسبان السيد بدرو مارتينث مونتابث و الدكتورة السيده كارمن رويث
السيد التونسي يتاسف “ان الأصول العربية لمدريد، ليست معروفة في المدينة نفسها ولا في الخارج” لأنه في رأيه هذا يعود إلى “إخفاء” جزء من التاريخ “في بعض الأحيان هو مُتعمد”
“الإعتراف بان مدريد عاصمة اوربية أسسها العرب، كان يتناقض مع الثقافة (المسيحية) السائدة انذاك”. يؤكد السيد التونسي
وعلى هذا ايضاً يضف “التخوف الوهمي” الذي يسود العالم الغربي من الثقافة العربية الإسلامية
من بين المطالب التي التي ستقدمها لجنة خبراء المُنتدى الثقافي العربي الإسباني لبلدية مدريد، تتضمن طرح وجهة سياحي رسمي لمدريد العربية، فضلا عن تسمية لشوارع وساحات بأسماء اصلية للمدينة (مجريط) أو النسب العربي، مثل مسلمة المجريطي، وهو عالم فلكي اندلسي ولد في مدريد(مجريط)ـ
ويطالبون أيضا بتمثال تذكاري لمؤسس مدينة مدريد،الامير محمد الأول الاندلسي، من القرن التاسع، يفضل أن يكون الموقع في الحديقة المجاورة لما تبقى لسور مدريد العربي والتي تحمل اسمه
مصادر في بلدية مدينة مدريد صرحوا ل “إفه” انهم يدرسون إمكانية عمل جولة سياحية رسمية “لمدريد العربية”، بنفس طريقة الجولات التي تظهر مدريد “اوسترياس” من البوربون ، او جولة ما يسمى حي الادب و الفنون
“مجلس المدينة يهتم بآثار المدينة القيمة لجميع التراث الفني والثقافي للمدينة، وأيضا بالتراث العربي”، تقول المصادر نفسها
حالياً ستقدم البلدية كُتيب يسمى “مدريد الإسلامية”، بالغات الإنكليزية والإسبانية، والذي يستعرض هذا الجزء من التاريخ ولجميع أماكن العبادة وكذلك تلك المناطق التاريخية ومطاعم الحلال (تلك التي تتوافق مع تعاليم الإسلام)
يشير أيضا إلى بعض النقاط السياحية المهمة، وما تبقى من السور العربي، وحي المورس القديم في الحي اللاتيني، ومتحف سان إيسيدرو (مختصص لاصول مدريد) وأمثلة للعمارة “المدجن الفن الإسلامي” كالكنائس سان بيدرو وسان نيكولاس، والبيت لوجانيس ، في ساحة البلدية القديمة
جميع هذه الزيارات هي جولات ينظمها مرتين في الشهر الصحفي رافائيل مارتينيث، مدون madridarabe.es وهو احد أعضاء اللجنة التي شكلها المُنتدى الثقافي العربي الإسباني “مدريد العربية”
“سائر المُدن الإسبانية تتباهى بالإرث العربي ولكن في مدريد يبدو أن هذا غير مُريح”، يقول
في هذه الحاله الصحفي رافائيل مارتينيث ولكسر هذا يقوم بتظيم زيارات سياحية منذ ما يقارب عامين باهتمامه الشخصي الذي دفعه لدراسة الثقاف العربية التي تشكل جزءاً من الحاضر في مدريد، والتي يعلن انه “ملهف بها”، وبعد ان لاحظ الإهتمام للكثرين من قراء مدونتة
“ليس في مدريد قصر الحمراء أو مسجد قرطبة، ولكن الكثرين يلفت إنتباههم أن يُعتقد أن مدريد يبدأ تاريخها مع حقبة اوسترياس”، يقول
الجولات السياحية الحالية، قليل منها من يتخصص ب “مدريد العربية”، السيد مارتينيث يعتقد أن هذا الجزء من التاريخ له “جاذبة خاصه للسياح” ليس فقط لسكان مدريد او السياحة الوطنية، ولكن أيضاً لسياح المُسلمين
وغيرهم،و يقول ان معظمهم ينزلون في مطار مدريد “وهي مدينة ايضاً اندلسيه” قبل توجههم لزيارة الاندلس
تقرير مترجم من الإسبانية للعربية
عبده التونسي