معرض الكتاب العربي الإسباني الاول في إشبيلية “الطبعة الرابعة” لثيار
لقد نظمنا في إشبيلية “الطبعة الرابعة” من معرض الكتاب العربي الإسبان ثيار
من 15 إلى 17 آذار/مارس في إشبيلية نظم المُنتدى الثقافي العربي الإسباني المعرض والذي انعقد في مؤسسة الثقافات الثلاث.
دولة قطر كانت ضيف الشرف على المعرض، مع وجود سعادة سفيرها في إسبانيا السيد محمد الكواري على طول الثلاث ايام. الافتتاح تم بحضور رئيسة إقليم الأندلس السيدة سوزانا دياث حيث زارت معرض الخط العربي الذي يضم لوحات “حقوق الإنسان في الإسلام”، ثم تجولت بين عارضين الكتب مصحوبة بمسؤولين من السلطات الإقليمية والمحلية، حيث صرحت للصحافة “الثقافة هي أفضل طريقة للحصول على تقرب الناس لبعضها البعض”. كما غردت على حسابها تويتر “هذا الصباح، قمت بزيارة معرض الكتاب العربي الإسباني (ثيار) في مؤسسة الثقافات الثلاث “، ووضعت عدة صور لزيارتها. وبعد الجولة تم تقديم المشروبات الغازية وحلويات.
أثناء الافتتاح اكدت كلمات المتحدثين على أهمية التراث العربي في إشبيلية. حضر حفل الافتتاح، بالإضافة إلى سعادة سفير دولة قطر في إسبانيا السيد محمد الكواري ورئيس المُنتدى الثقافي العربي الإسباني عبده التونسي، كلٌ من مدير مؤسسة الثقافات الثلاث خوسيه مانويل سيرفيرا ومنسقة المعرض المحلية خديجة علاوي وأمين عمل الخارجيه في إقليم الاندلس لويس أنخل سانشيز مونيوز، ونائبة عمدة إشبيلية كارمن كاسترنيو. في نهاية الكلمات كان هناك عرض لفلم وثائقي عن قطر وتم الاختتام بفترة موسيقية مع المغني العربي مهدي الخياط وعازف الجيتار الإسباني خورخي كاندا في باقة من الانصهار الفني العربي الإسباني “الرحلة الشعرية”.
ضمن الأنشطة الثقافية الإضافية، تم تقديم 16 كتاب وأربع مَوَائِدُ مستديرة ومحاضرتين وثلاث عروض موسيقية إسبانية-عربية وايضاً مشغل للخط العربي وعينة عن معرض الحديقة الأندلسية لمؤسسة الثقافة الإسلامية وفي قاعه خاصه امرأة عربية رسمت أيدي الزائرين بالحنه.
كان لدينا عدة كتب حصرية للمعرض منها طبعة كتاب عن الطبيعة في قطر، حرر بالإسبانية خصيصاً للمعرض تحت عنوان “بوابه مفتوحة لرأس بروق”، وكتب أخرى.
كانت هناك زيارات من طلاب مدارس وطلاب في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة إشبيلية، الذي كان لهم دور في اجتماعات المائدة المستديرة وحصلوا على أسمائهم مخطوطه باللغة العربية. الفن الأندلسي لا يمكن أن يغيب في معرض يقام في عاصمة إقليم الاندلس وخاصةً الفلامنغو والذي قدمته المغنية كارمن سيكو وفرقتها الموسيقية.
الهيئة الإدارية للمُنتدى الثقافي العربي الإسباني كانت ممثله برئيسها عبدو التونسي والعضوات سوزان الصمودي أمينة الخزانة وربيعة بن أحمد مسؤولة البروتوكول العربي.
إختام الفاعلية كان من ثلاثة أجزاء: موسيقى نموذجية من رئيس ومدير المسرح والمصمم لها الفنان القطري فيصل التميمي، والذي جاء خصيصاُ إلى إشبيلية لتقديم عينة من مقاطع موسيقية والتي سيقدمها في حفل كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، في الجزء الثاني تم إجراء سحب اليانصيب للحاصلين على ورقة سحب عند شراءهم كتاب، حصل حامل ورقة رقم 0655 بالجائزة الأولى للوحة فن في الطباعة الحجرية للفنان الإسباني أنطونيو كامرو. وحصلت صاحبة الورقة رقم 0062 على الجائزة الثانية “أي باد” وهي مقدمه من ماركة قطر-اسبانا، كما تم السحب لجوائز أخرى وهي عباره عن 13 كتاب موقعه من مؤلفيها وحصلوا الجميع على جوائزهم في وقع السحب. في النهاية قام السيد انتونيو شابس مسؤول التخطيط الاستراتيجي والبرمجة في مؤسسة ثلاثة الثقافات بألقاء كلمته الختامية كما فعل ذلك سعادة سفير دولة قطر في إسبانيا السيد محمد الكواري حيث أشاد بمستوى الفاعلية وشكر المُنتدى الثقافي العربي الإسباني لاستضافة دولة قطر كضيف شرف على المعرض. اختتم الحفل السيد عبده التونسي رئيس المنتدى والمُنسق العام للمعرض شاكراً طاقم سفارة دولة قطر في إسبانيا والقائمين على مؤسسة الثلاث الثقافات وكل المشاركين والحضور وداعا الجميع لفاعليات أخرى ستقام في القريب العاجل.