نجاح كبير لمُحاضرة طريق الحرير التي نظمها ثيار
المُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثيار) نظم يوم الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2020 في مركز ريوخانو، مُحاضرة حول طريق الحرير الجديد وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والتي القاها السيد أنخيل رودريغيث، أستاذ أساسيات التحليل في جامعة مدريد المستقلة وعضو في كلية الابحاث الاقتصادية في هذه الجامعة
الصالة كانت مُزدحمة بالحضور، عندما بداء الحديث عضو المركز الثقافي ريوخانو، السيد لويس فرناندو ليزا، والذي سلط الضوء على علاقات المركز مع السلك الدبلوماسي. ثم السيد خوان إغناثيو بيثينو، مدير مجلة التراث وعضو المجلس الدولي لفنون الرقص التابع لليونسكو، والذي تحدث عن طريق الحرير من وجهة موقعه في التراث العالمي. أدار الجلسة السيد خوان ديفيد لاتوري مستشار العلاقات الدولية في ثيار
المتحدث البروفيسور السيد أنجيل رودريغيث، أشار في المُحاضرة ان طريق الحرير الجديد كان في الواقع “ذريعة للقيام بـ “رحلة بحثية” نحو الحقائق الجديدة التي تجري في الفضاء الجغرافي والاقتصادي لـ القارة الأوروآسيوية. وتشمل الجولة ثلاثة عناصر مميزة لهذه الحقائق الجديدة: التركيبة السكنية والاقتصادية والتكنولوجية. إن التركيبة السكنية والاقتصادية الحالية يعيداننا إلى عالم يشبه إلى حد كبير العالم الذي سافر به ماركو بولو وابن بطوطة قبل 700 عام. ولكن التكنولوجية، تقودنا إلى واقع مُختلف جذرياً مما كانت عليه في ذلك الوقت. واقع يتميز بنوع من “المراهقة التكنولوجية”، حيث تسيطر المعلومات الفورية على التحليل
وتابع البرفسور قائلاً: إن تفاعل هذه القوى الثلاث سينتج عالماً مختلفاً جداً، ليس فقط عن القرن العشرين، بل عن العالم الأوروبي في الـ 500 سنة الماضية. وفي جميع الاحتمالات سيكون العالم أفضل وأكثر اتصالا، ولكن أيضا أكثر خانقاً. عالم تكون فيه قواعد التعايش السياسي والثقافي أكثر أهمية من أي وقت مضى إذا أريد ضمان الاستقرار الاجتماعي والإقليمي في القارة الأوروآسيوية
وحضر هذا الحدث سفير نيكاراغوا، السيد كارلوس ميدنس، يرافقه المستشارة في الوظائف القنصلية، السيدة أوربينا ميلاغروس، والسكرتيرة الأولي في سفارة تايلاند، السيدة سامرجيت ليمليكت والسكرتير الثالث في سفارة أذربيجان، السيد ماغساد حسينوف والسكرتير الأول وموظف الاتصالات في السفارة الماليزية، السيد محمد أزفر أقدالله والسيد جوزيف ماسياس لادينيز، المستشار في سفارة شيلي، السيد رولاندو أورتيغا، والمستشار الاقتصادي للسفارة البلجيكية، السيد توم فيرميولين
من جهتنا في ثيار لا يسعنا إلا ان نشكر مركز ريوخانو في مدريد في المقام الأول على دعمه. والشكر الجزيل للبروفيسور السيد أنخيل رودريغيث على مُحاضرته الرائعه وايضاً السادة لويس فرناندو ليزا واخوان إغناثيو بيثينو على المشاركه وبالطبع لمستشارنا للعلاقات الدولية السيد خوان ديفيد لاتوري الذي بذل كل جهوده من أجل أن تتم هذه المُحاضرة المثير للاهتمام. وشكرنا الخاص لأعضاء السلك الدبلوماسي والحضور الكريم