الميداليات الذهبية ثــيار 2020
في 1 أيار/ مايو 2021، وافقة الهيئة الإدارية للمُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار) على منح هذه الميدالية الذهبية ثــيار 2020 وفقاً لنصوص الجائزة، للأفراد والمؤسسات التالية
الاشخاص *
آنا كريسبو – فنانة / دييغو مويّا – افنان / رشيد قريشي – الفنان
المؤسسات *
مركز الدراسات مدريد الإسلامية / المؤسسة الأوربية ـ العربية / برنامج تفكيك مدريد ـ مجريط
تهانينا لهم جميعا وشكرا جزيلا على عملهم المتميز من أجل التفاعل الثقافي والسلام بين الأسرة البشرية
سيتم قريباً الإعلان عن التاريخ والزمان والمكان، لتسليم الميداليات
الميداليات
الذهبية
ثــيار
2020
الأشخاص
الفنان
Rachid Koraïchi رشيد قريشي
ولد رشيد قريشي في عين البيضاء، الجزائر، في عام 1947 ونشأ خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية التي أنهت بحرب الاستقلال في عام 1962. درس في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في الجزائر العاصمة في عام 1970، ثم في باريس، في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية وفي المدرسة الوطنية للفنون الجميلة. كما تخرج من معهد باريس لتخطيط المدن
يمارس التزامن الضروري والإنساني، الذي نستحضره عادة عندما نتحدث عن الحوار بين الثقافات في أوقات العولمة والهجرة ولكننا لم نتعلم بعد تشكيله. لديه رؤية واسعة كالذين هم محظوظين بما فيه الكفاية في العمق بالحياة ومداريها، في الشرق والغرب، مُظهراً لكل تجربته العميقة لمكة المكرمة، وفلسفتنا وتوليف الأفكار التي ترتبط بطبيعة الحال مع الأجداد والمعاصرة التي أصبحت لا تنتمي إلى أي جغرافيا
وهو يستخدم المنسوجات والسيراميك وايضاً المعدن، والرسم على الحرير والنسيج أو الورق، وينجذب أولا وقبل كل شيء إلى الرموز، حقيقية أو وهمية، في إشارة إلى ألغاز الإنسان والكون وترتيبه
الفنان
Diego Moya دييغو مويّا
الفنان البصري والمهندس المعماري، في فترات مختلفة زاول النحت والهندسة المعمارية، ومنذ عام 1981 الرسم. ومنذ عام 1991، أمضى فترات طويلة في مشغله في مدينة أصالة المغربية، والبحث في الجوانب الرمزية للتجريد وفتح عمله أمام الثقافات، ويعتاد السفر إلى شمال أفريقيا. وفي عام 1998 أسس جمعية غرب المتوسط الثقافية، التي هو عضو ناشط فيها، والتي تنفذ برامج التبادل الثقافي في المغرب العربي. وبين اعوام 2000 و2007، نظم معرضين المتجولين»اللقاءـ التواصل» و»التشابه» بين المغرب وإسبانيا، مع فنانين بارزين من كلا البلدين، مع ندوات طاولات حوارية في المدن الرئيسية مثل: الدار البيضاء والرباط وإشبيلية ومدريد، إلخ
ويعرض بانتظام بين إسبانيا والمغرب وبلدان أوروبية أخرى. بين اعوام 2008 و2011، أدار مشروع «إلهام»، مع ستة فنانين إسبانيين استلهموا الثقافة العربية، لإنتاج أعمال تجوب بلدان مختلفة مستوحاة من تلك البيئة الدمشقية الأسطورية، وهذا ادى إلى سلسلة اعمال تحمل نفس الاسم في عمله
الفنانة
Ana Crespo آنا كريسبو
(آنا كريسبو) دكتوراه في الفنون الجميلة وفنانة متعددة التخصصات، اقامت الكثير من المعارض، بدأت في أوروبا في أواخر الثمانينات، والتي تتوافق مع عملها كمدرسة لتقنيات الألوان والرسوم البيانية منذ عام 1988. وينعكس بحثها الجمالي في العديد من الكتب التي ألفتها مثل زين في الفن (1997) أو مجلدات ألوان القلب الجميلة (2008) والأحمر والأخضر والأسود والأبيض، الفروع الأربعة لشجرة الكون 2013، حول رمزية اللون في الصوفية التي يتم ترجمتها إلى اللغة العربية. الصوفية هي الجانب الصوفي الرئيسي للإسلام، ولا سيما إلقاء الضوء على الفنون وإلهامها، سواء في حاضرنا أو في تاريخ شبه الجزيرة الإيبيرية والعالم. تقول كريسبو أن اللون والفن هما قضيتان أساسيتان في الصوفية وعلى الرغم من أنه الآن موضوع ساخن بين العروبة والإسلامولوجيا، عندما بدأت دراسته في أوائل التسعينيات لم يكن هناك أي قلق حول هذه المسألة ولا دراسات حوله
وقد درست مئات القصص والروايات والقصص الشعرية، «ذاقت» و «تمتعت» كريسبو لما يقرب من عقدين من الزمن حتى أصبحت على دراية لغتها الرمزية الغنية واستخراج الأفكار والملاحظات لأبحاثه. الكتاب يقرب التعاليم الصوفية مع التعاليم الغربية لمفكرين مثل » إيمانويل كانت و يوهان غوته» وحتى تعاليم الصوفي الإسباني القديس «يوحنا كروث». من الواضح أن آنا كريسبو تنظر إلى الإرث الغني للتصوف الإسلامي من منظور الفنون التشكيلية، التي تشكل تخصصها على وجه التحديد
المؤسسات
تلفزيون
برنامج تفكيك مدريد ـ مجريط
الوضوح والموضوعية والاعتراف باصول مدريد الأندلسي
بث التليفزيون الرسمي لإقليم مدريد «تلمدريد»، الأحد 14 فبراير 2021، بالتزامن مع يوم العشاق، حلقة من برنامج «تفكيك مدريد»، مع تقرير يمكن وصفه بأنه ناجح للغاية في الأمور التاريخية لمدينة التي على مر القرون حاولت جهات متعددة إخفاء تاريخها الحقيقي وتأسيسها. ولم يكتف التقرير بتفكيك مدريد برسوم توضيحية ثلاثية الأبعاد ورائعة، بل فكك أيضا العبارات المتعلقة بأصلها، فضلا عن استخدام المصطلحات الصحيحة لتاريخ بلد مهم جداً كإسبانيا. المسلمون دخلوا، وصلوا، استقروا… الخ. هذه المصطلحات التي تترك وراءها اللاعقلانية في والوصف لأطول فترة في التاريخ الأندلسي، متجاهلاً تاريخ إسبانيا
عرض الحقائق كان مثالياً في البرنامج، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الموضوع كان حتى وقت قريب من المحرمات في العديد من وسائط الإعلام، بما في ذلك في المجالات الفكرية وقبل كل شيء السياسية. العمل الذي قام به الخبراء المشاركون في البرنامج يوضح لنا أن مدريد هي العاصمة الأوروبية الوحيدة، التي أسسها المسلمون، للاحتياجات الجيوستراتيجية لخلافة قرطبة
مؤسسة
المؤسسة الأوربية ـ العربية
مؤسسة الدراسات العليا الأوروبية العربية هي ناتج عن الاتفاق الذي اعتمده البرلمان الأوروبي في عام 1984 لإنشاء الجامعة الأوروبية العربية. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1995، أنشئت مؤسسة الدراسات العليا الأوروبية العربية، وهي مؤسسة فريدة في الإطار الدولي بحكم تكوينها ومهمتها: إيجاد مجال للحوار والتعاون بين بلدان الاتحاد الأوروبي وبلدان جامعة الدول العربية
تكرس المؤسسة الأوروبية العربية من خلال أنشطتها كل جهودها لتعزيز التعاون العربي الأوروبي، وتعزيز الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن نشر التيارات والاتجاهات الجديدة في العلوم والبحوث الإنسانية. وتهدف جميع أغراضها إلى إدخال فكرة احترام العلم وقيم التسامح والموضوعية والاستقلال والواقعية في المجتمع؛ مع تعزيز تنقل طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا، العرب والأوروبيين، لتبادل المعرفة ونشرها
مركز دراسات
مركز الدراسات مدريد الإسلامية
La medina de Maŷrit
مدريد هي العاصمة الوحيدة من أصل إسلامي في أوروبا. خلال القرنين الطويلين الأولين من وجودها كانت مدينة أندلسية صغيرة. ثم حافظت لأكثر من خمسة قرون على وجود إسلامي مستمر، من خلال الأقليات المدجنة والمورسين. هذا الإرث التاريخي غير معروف، حتى بين سكان مدريد أنفسهم، بسبب التعمد القائم لنفي هذا الإرث الأندلسي كجزء لا يتجزأ من التاريخ والثقافة الإسبانية، ولكن أيضا بسبب الجمود السيئ لإدارة التراث. ولهذا السبب، أنشأت مؤسسة الثقافة الإسلامية (فونثي) في عام 2017 مركز دراسات مدريد الإسلامية (ثمي)
وهو فضاء متعدد التخصصات يهدف إلى المساهمة في معرفة وحماية التراث الإسلامي التاريخي لمدريد (الأندلسية والمدجنة والمورسيه). وبطريقة شاملة، يريد هذا المركز وضع هذا الإرث فيما يتعلق بالبنيان الاجتماعي الحالي لسكان مدريد المتنوع والمراعي للتعددية الثقافية