تعليم اللغة العربية في إسبانيا وأوروبا واليوم العالمي للغة العربية
بمناسبة العام العالمي للغة العربية 2021 واليوم المخصص سنويًا لهذه اللغة، في 18 كانون الأول / ديسمبر ، جامعة مدريد المُستقلة والبيت العربي والمُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار)، جنبًا إلى جنب مع البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية. في مدريد، تم تنظيم مؤتمر تعليم اللغة العربية الأول، والذي عُقد يومي 16 و 17 كانون الأول / ديسمبر في الجامعة وفي البيت العربي، وأيضا مراسم الشعر والقراءة والموسيقى تكريما للغة العربية، يوم 18 كانون الأول / ديسمبر في البيت العربي بتنظيم وإدارة ثــيار
المؤتمر الدولي الأول ولأول مرة جمع ممثلين عن المؤسسات المكرسة لتدريس اللغة العربية في إسبانيا من مختلف المجالات: الجامعات والمؤسسات التعليمية والمدارس الرسمية للغات والأكاديميات الخاصة والمجتمع المدني، وتم إجراء تحليل وتقييم مشتركين عن الوضع الحالي لتدريس هذه اللغة في القارة الأوروبية بشكل عام، وعلى الأخص في إسبانيا. لهذا الغرض، كان هناك مجموعة من المتخصصين العرب والأوروبيين والإسبان في تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية، والذين تناولوا أنظمة التدريس وأساليب التعاون بين الإدارات والمؤسسات ومراكز التعليم العامة والخاصة ذات الصلة لتشجيع نشر اللغة والثقافة العربية في إسبانيا والأوروبية
جنبًا إلى جنب مع الأساتذة والمتخصصين والمهنيين التربويين والطلاب، والهدف إلى التفكير في احتياجات الطلاب والمعلمين، وفائدة المناهج التعليمية والتربوية المستخدمة في بلدنا البلاد الأوروبية، لإيجاد طرق التعاون وتبادل الآراء والخبرات بين كافة المنظمات العامة والخاصة حيث يتم تدريس اللغة العربية. القضايا الأخرى ذات الصلة التي يجب معالجتها فيما يتعلق بالحاضر والمستقبل القريب للغة العربية في إسبانيا وأوروبا ، وهي شهادة مستوى اللغة (لا يوجد معيار موحد في هذا الصدد)، والفرص المهنية لدرجات الدراسات العربية أو التعاون مع الجامعات والمنظمات العامة العربية في كل من المغرب العربي والمشرق العربي
جلسة يوم 16 ديسمبر في جامعة مدريد المُستقلة بدأت بكلمات منظمي المؤتمر والحفل باليوم العالمي للغة العربية وقد قدمت الحفل الدكتورة باتريثيا مارتينث غارثيا، عميدة كلية الآداب والفلسفة بجامعة مدريد المُستقلة
كلمات مُنظمي وداعمي الفعاليات
مدير قسم الدراسات العربية والإسلامية بكلية الفلسفة والآداب في جامعة مدريد المُستقلة، والذي أشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسات المُهتمة بتدريس اللغة العربية
رئيس ثــيار، والذي أشار لمشروع المُنتدى «2021،عام اللغة العربية» كحافز لأنشطة مُتعددة حازت على دعم الكثير من المؤسسات الرسمية والأهلية في جميع المجالات الثقافية
سفير الجامعة العربية في إسبانيا حيث أشار بان اللغة العربية هي أكثر اللغات السامية تحدثاً وانتشاراً في العالم. يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة، وهي تحتل المركز الرابع من حيث اللغات الأكثر انتشاراً عالمياً
المُديرة العامة للبيت العربي اكدت من جانبها على دور مركز اللغة العربية في البيت الغربي في تعليم العربية ونجاحه في وضع هذه اللغة في المكان الذي تحظى به في العلاقات العربية الإسبانية
افتتح المُداخلات السيد علي عبد الله موسى، مدير المجلس الدولي للغة العربية (بيروت)، والتي تناول مستقبل اللغة العربية في الغرب. وثم تحدث بعده السيد مارك فان مول، الأستاذ الفخري في الجامعة الكاثوليكية في لوفين حول تعلم اللغة العربية في بلجيكا، ومن بعده تحدث السيد جوزيف ديشي أستاذ في جامعة ليون في مؤتمر «تطوير اللغة العربية والوسائل التكنولوجية، الثقافة العربية ما بعد القرن الحادي والعشرين «. بالإضافة إلى ذلك ، تحدث ممثلو الأقسام العربية في جامعات مورثيا، والكالا دي إناريس، والمُستقلة دي برشلونة، وسرقسطة، وسالامانكا، وكاديث، والمُستقلة دي مدريد ، وغرناطة ، وكبلوتنسي مدريد ، وبرشلونة في مائدة مستديرة حول اللغة العربية في مراكز الجامعات الاسبانية
وبعد الظهر، عقدت مائدتان مستديرتان، الأولى حول «مدارس اللغات الرسمية ومراكز التدريس الخاصة»، بمشاركة مركز اللغة العربية في البيت العربي، و لجيسوس مايسترو (مدريد) والمريا، والأكاديمية العربية وأنتا أكاديميا. والثانية حول «اللغة العربية في المجتمع» مع مداخلات من جمعيات ومراكز ثقافية في محافظة مدريد
جلسة يوم 2021/12/17 في البيت العربي تحدث مونتسيرات رابدان كاراسكوسا، الأستاذ في جامعة برلين الحرة ، حول «تدريس اللغة العربية في ألمانيا. مقارنة مع الولايات المتحدة وإسبانيا «. ومن ثم مائدة مستديرة حول «الشهادة الرسمية للغة العربية» ، حيث شارك فيها: جامعة غرناطة، جامعة مدريد المُستقلة، مركز اللغة العربية للبيت العربي، ثــيار/ جامعة بابلو أولافيد، المعهد المصري في مدريد، مدرسة طُليطة للمترجمين وخدمة تعليم اللغات في وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني.
الدكتورة ريم بسيوني الكاتبة والأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ختمت المؤتمر بالبيت العربي بمحاضرة عبر النت بعنوان «مساهمة علم اللغة الاجتماعي في اللغة العربية» ضمن دورة البيت العربي الجامعة العربية الثالثة
صور من جلسات 16 و 17 كانون الأول / ديسمبر 2021
بعد المؤتمر، يوم السبت الموافق 2021/12/18 لليوم العالمي للغة العربية اقام ثــيار حفل لليوم العالمي للغة العربية، في البيت العربي ، من الساعة 11:00 حتى 13:00
وضع احتفال 18 كانون الأول / ديسمبر 2021 ، اليوم العالمي للغة العربية ، نهاية لأنشطة المشروع لمدة عام، من 18 كانون الأول / ديسمبر 2020 إلى 18 كانون الأول / ديسمبر 2021. وخلال هذه الفترة ، تم تنفيذ 17 نشاطًا متنوعًا للغاية
بدأ الحفل بالتحية من قبل رائدات الحفل : الانسة نور العربي (نائبة رئيس ثــيار ) والدكتورة حنان صالح (المُلحقة برأسه (ثـيار) وتم إعطاء الكلمة لـ
ـــ السيدة كريستينا خوارانث نائبة مديرة البيت العربي والتي رحبت بالحاضرين باللغة العربية وتمنت لهم حفل سعيد
ـــ السيد عبد الوهاب التونسي رئيس ثــيار، الذي سلط الضوء على مدى حسن حظ مشروع «2021 ، عام اللغة العربية»، بعد أن أعلنت اليونسكو الخط العربي تراث غير مادي للإنسانية في 14 كانون الأول (ديسمبر) اقرأ مداخلته
ـــ السيد إغناثيو جوتيريث دي تيران مدير قسم الدراسات العربية والإسلامية بكلية الفلسفة والأدب في جامعة مدريد المُستقلة، والذي أشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية بتدريس اللغة العربي
ـــ صاحب السعادة السيد مالك الطوال، سفير جامعة الدول العربية في إسبانيا، الذي اقترح ضرورة إنشاء منصة توحد جهود المؤسسات المختلفة لصالح اللغة العربية. اقرأ المداخلة
بعد كلمات السادة، جرى الحفل حسب ما خطط له في البرنامج
.
تم تسليم الشهادات واحدة تلو الأخرى إلى المتسابقين أو ممثليهم
اللمسة الأخيرة للفاعلية كانت أمسية ممتعة للغاية بأغاني اندلسية مع حسام
من 18 كانون الأول / ديسمبر 2020 إلى 18 كانون الأول / ديسمبر 2021 ، قمنا بتنفيذ أنشطة مختلفة سواء عبر الإنترنت أو شخصيًا ، ضمن مشروع «2021 ، عام اللغة العربية». هذا الفيديو يعرض هذه الأنشطة بالترتيب الزمني لها
المؤسسات والهيئات الداعمة لمُبادرة ثــيار: 2021، عام اللغة العربية
قائمة انباء