ثيار يشارك في إفتتاح اول مؤسسة اعلامية عربية في اسبانيا «صدى اسبانيا بالعربي»
مدريد في 14 تشرين الاول / اكتوبر 2020
شارك في الحفل بالحضور الشخصي في مقر المؤسسة بمدريد كل من عميد السفراء العرب في إسبانيا السيد كفاح عودة، وسفير جامعة الدول العربية في إسبانيا السيد بشار ياغي ورئيس المنتدى الثقافي العربي الإسباني السيد عبدالوهاب التونسي، اما بالتواصل عبر النت شارك عضو البرلمان الإسباني الأسبق السيد محمد الشايب والإعلامية الإسبانية السيده إستير باثكث، وعدد من المهنيين والصحفيين الإسبان والعرب
وكانت هناك مشاركة عبر منصة المؤسسة على تطبيق “زوم” من جمع كبير من المهتمين والصحفيين والإعلاميين وذلك إلتزاماً بالإجراءات الإحترازية المتعلقة بجائحة كورونا في إسبانيا
وإنطلق الحفل بكلمة ترحيبية من عريفة الحفل الانسه وفاء الملا تلاها كلمة تعريفية من مدير عام مركز صدى اسبانيا بالعربي السيد فادي سلفيتي عن المؤسسة وأهدافها
ومن جهته أكد السفير”عودة” في كلمته علي أهمية الإعلام ، ودوره المركزي في التعريف الحقيقي بالقضايا العربية كما وتمنى لهذه المؤسسة الوليدة أن تكون خير منبر للعرب في إسبانيا
وبدوره أوضح السفير “ياغي” في كلمته بأن دور المؤسسة في إستعادة زهو الثقافة العربية من خلال التاريخ المشترك للأمتين مهم للغاية وضروري
أما النائب ” الشايب” فقد بيّن مدى أهمية دور العرب في الحياة الإجتماعية والسياسية بإسبانيا، كما وأكد على ضرورة أن تقوم المؤسسة بدورها النبيل في تحسين الصورة الذهنية للإسبان والغرب عن العرب، والتي حاولت ولا تزال العديد من المؤسسات الإعلامية المعادية لنا في تشويهها
وأكدت الإعلامية “باثكث” على أهمية هذا الحراك الإعلامي المؤسسي الذي طال انتظاره حسب قولها واقترحت ان يكون هناك تبادل للاراء والمعلومات بين الصحفيين العرب والإسبان
وفي الختام كانت كلمة السيد عبد الوهاب التونسي الذي اثنى على الفكره وكمستشار للمؤسسة نوه الى ان مباردة صدى اسبانيا بالعربي على انها فكرة صائبة، كوننا في أمسِ الحاجة لنقل أخبار اسبانيا من اسبانيا، لأنه يقال ان الاسبان لديهم القليل من المعلومات عن العرب والعكس صحيح. واضاف «لذا أمل ان يكون لهذه المُبادرة مكانها الذي تستحقه » وحث على ان يكون لإسبانيا في الإعلام العربي المكان الذي يليق بها كدوله مهمه في العالم
الحفل انتهى بطاولة مُستديرة تحدث الحضور حول العديد من الامور التي تهم الجاليه العربية وما يمكنها من العمل لإظهار الوجه الحقيقي للعرب المُحب للتعايش السلمي بين الامم، كما تناول الحضور الشاي والحويات العربية


خبر الحدث في الصحف العربية


