رحلة البحث عن وطن » رحلة الموريسكيين المهجرين للمغرب»

بقلم: عبد اللطيف عبد الغني مشرف
حاصل على الدكتوراه في التاريخ السياسي- جامعة عين شمس تقدير مرتبة الشرف الأولى. باحث دكتوراه في العلاقات الد ولية جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم تركيا
- مدير الوحدة السياسية والاستراتيجية لمركز المجدد إسطنبول سابقًا
- منسق الشرق الأوسط لمنظمة إدارة الأزمات مقرها الدنمارك سابقًا
- منسق منظمة بدون أزمة تحت التأسيس
- منسق منصة أفق السياسية التابعة لأكاديمية الرواد الالكترونية
تقديم:
بعد سقوط دولة الإسلام في الأندلس، بل وقُبيل السقوط، كانت الهجرة إلى بلد إسلامي تُعدُّ في كثير من الأحوال هي الحل الأنسب؛ فقد رأى نبلاء غرناطة أن الأمور في بلدهم تسير من سيء إلى أسوأ، وأن دولة الإسلام ستنهار لا محالة، ولم يكن من الممكن آنذاك عمل أي شيء يوقف زحف الملك الكاثوليكي. ونتيجة لذلك بدأ بعض الناس في الهجرة التي كانت لها نتائج ملموسة، سواء على الذين هاجروا أو على البلاد التي هاجروا إليها.
لقد رحل بعض الأندلسيون إلى الأناضول واستانبول ومصر وشمال أفريقيا وأوربا، بل وإلى العالم الجديد الذي كان قد تم اكتشافه قبل وقت قصير. ففي مصر على سبيل المثال، استقر المهاجرون فيها واندمجوا مع أهلها، وبعد فترة كان من غير الممكن التمييز بين المصري والأندلسي. ومع ذلك كان الوضع في شمال أفريقيا مختلفًا تمامًا؛ فقد أقام المهاجرون في قرى ومدن خاصة شيدوها على غرار المدن التي جاءوا منها، وظلوا يتحدثون الإسبانية فيما بينهم، ولم يندمجوا في المجتمعات المغربية التي هاجروا إليها إلا بعد زمن طويل([1]).
ولقد كان لهجرة الأندلسيين نتائج ملموسة على المغرب العربي؛ حيث نقل الأندلسيون إلى شمال أفريقيا ثقافتهم الخاصة بإيجابياتها وسلبياتها
الطرق التي نهجها الموريسكيون في هجرتهم:

كان الموريسكيون على العموم يستعملون أقرب الطرق للوصول إلى بلاد إسلامية قريبة من إسبانيا؛ فمن كان يذهب إلى المغرب كان غالبًا ما يعبر من الموانئ الجنوبية كميناء الجزيرة الخضراء، حيث كان الموريسكيون ينزلون بسبتة الخاضعة للإسبان، فكان الموريسكيون يتظاهرون بأنهم إسبان حتى لا يُمسوا بأذى، ولتتوفر لهم الفرصة لولوج المغرب.
ومن بين هؤلاء الحجرى الذي هاجر في عام 1598م، وهو من الشخصيات البارزة في الأدب الموريسكي، وله دور مهم في المجال السياسي المغربي. أما من كانوا يتوجهون إلى الجزائر فكانوا يعبرون من ميناء بلنسية وينزلون بميناء المرسي الكبير القريب من مدينة وهران ومنها إلى فاس بالمغرب. ولقد كانت أغلب الأفواج الموريسكية تنتقل في أغلب أحيان على متن سفن ذات صبغة تجارية، وهناك أفواج أخرى كانت تهجر على يد السلطات الإسبانية على متن سفن حربية؛ فكانت تلاقي معاملة سيئة من طرف ربانيها ([2])
كما كان بعض الموريسكيون يضطرون للهجرة إلى بلد نصراني نظرًا للصعوبات التي كانت تُوضع في طريقهم إذا ما حاولوا الهجرة إلى المغرب، كانتزاع أبنائهم منهم؛ فكانوا يتوجهون إلى فرنسا ومنها إلى المغرب أو أي بلد إسلامي آخر شمال أفريقيا، وكانوا يتنكرون أحيانًا في صفة تجار. ففي عام 1598م توجه فوج منهم إلى مرسيليا ومنها إلى المغرب، باتفاق مع بعض البحارة التي كانت موانئ المغرب مفتوحة لهم كتطوان والحسمية والعرائش ([3])

ومن هنا فإن موريسكيو فالنسيا، أول من طُبق عليهم قرار الطرد، استقلوا السفن التي حملتهم مباشرة إلى شرق الجزائر، حيث ميناء وهران وميناء المرسى الكبير، الواقعين آنذاك تحت السيطرة الإسبانية، حيث كانت هناك نية لإدخال الموريسكيين أراضي المسلمين المحيطة بوهران حتى يتوجهوا إلى تلمسان (على مسافة 150 كم إلى الجنوب الغربي) أو إلى فاس (على مسافة 500 كم). كما أن بعض السفن الخاصة أنزلت الموريسكيين مباشرة في مينائي موستا غانم وأرزيو الجزائريين القريبين من وهران([4])
أحوال المغرب لدى وصول الموريسكيين المطرودين:

في بداية القرن السابع عشر كان المغرب يشغل نفس الأراضي التي تشغلها المملكة المغربية في القرن العشرين، حيث ورث المغرب الأراضي التي حددتها عائلة الإدريسي منذ القرن الثامن الهجري حول مدينة فاس كعاصمة. وإذا كان المرابطون والموحدون قد شيَّدوا مدينة مراكش في الجنوب، فإن مراكش ستكون مجرد عاصمة ثانية للمغرب الذي تمتد أراضيه لتشمل كل أراضي المغرب العربي تقريبًا وتصل إلى الأندلس. أدرك حكام الموحدون أن مدينة مراكش لا تقع وسط دولتهم الواسعة التي تمتد من طرابلس حتى سرقسطة، فشرعوا في بناء عاصمة ثالثة هي الرباط، لكنهم لم يتمكنوا من إتمام بنائها. وخلال فترة حكم الأسر التي أعقبت فترة الموحدين (بنو مرين والوطاسيون والأشراف والسعديون) احتفظت فاس بمكانتها دون أن تتخلى مراكش عن دورها كعاصمة([5])
وعندما وصل الموريسكيون كانت كل من فاس ومراكش المركزين السياسيين المهمين في البلاد. وفي نهاية القرن ظهرت عاصمة رابعة، هي مكناس. ولقد كانت المدينتان الساحليتان (رباط سلا وتطوان) هما الميناءين اللذين كان للموريسكيين فيها دور بارز، مع أن معظم الموريسكيين أقاموا في المدن أو في المجتمع الحضري في بلاد المغرب بشكل عام([6])
كان للمغرب خاصية أثرت على استقبال الموريسكيين، وهي أنها ظلت مستقلة عن الدولة العثمانية التي كان لها نفوذ هائل في الجزء الغربي من البحر المتوسط أوائل القرن السادس عشر، رغم احتلال إسبانيا موانئ مغربية كثيرة واقعة على البحر المتوسط، من باديس حتى طرابلس. ومن هنا وجد المغاربة في الموريسكيين سندًا لهم في حربهم ضد الإسبان؛ مما كان له بعض من رد الفعل الإيجابي في الاستقبال([7])
ومع ذلك لم يُعامل الموريسكيون عند قدومهم للمغرب معاملة واحدة، بل اختلفت المعاملة بحسب الأزمنة والظروف التي قدموا فيها. فالأوائل منهم الذين أتوا إبان سقوط غرناطة، كانوا يُعاملون معاملة حسنة؛ لأن المغاربة كانوا يلمسون فيهم صفات البيئة الإسلامية المحضة. لكن بعد مرور السنين، وأثناء عملية الطرد الكبرى على يد فيليب الثالث 1610–1614م، تغيرت نظرة المغاربة إلى الموريسكيين؛ حيث بدأوا ينظرون إليهم كشبه نصارى لأن أحوال القادمين من أسبانيا كانت قد تبدلت، من حيث اللغة التي أصبحت مزيجًا من العربية والإسبانية، والزي الذي أصبح يشبه زي النصارى، وكذلك من حيث عاداتهم كالاختلاط بالنساء أثناء الحفلات مثلًا. ولهذه الأسباب أصبح المغاربة يشكون في إسلام الموريسكيين. يضاف إلى أن المغرب فقد هدوءه ووحدته عام 1603م؛ حيث تم التنازع على العرش، وتزايد نفوذ القادة الدينيين الذين حاولوا الوصول للسلطة العليا في البلاد، فعمت الفوضى([8])
ومن هنا قاسى الموريسكيون من الجانبين؛ من الإسبان الذين شكو في نصرانيتهم، كما عانوا في منفاهم الإسلامي الذي نظر إليهم نظرة المرتدين عن دينه. وهكذا عانت هذه الفئة في البداية أشد معاناة، وهذه هي المأساة الفعلية. هكذا الوضع العام الذي وجده الموريسكيون الذين وصلوا المغرب للبحث عن الملجأ والوطن الذي أنكرهم في شبه الجزيرة
أعداد الموريسكيين المهاجرين إلى المغرب:
من الصعب تحديد عدد الموريسكيين الذين هاجروا من إسبانيا إلى المغرب؛ نظرًا لكونهم طُردوا في فترات متعددة، كما أن اعتبرته السلطات الإسبانية عند الطرد قد هاجر إلى المغرب، مع أنه لم يصل إليها، بل تم تجريده من أمتعته وإلقاؤه في البحر من قبل أصحاب المراكب. كما أن هجرات الموريسكيين كانت في بعض الأحيان اختيارية. ورغم ما سبق ذكره يمكن القول بأن أهم الهجرات من حيث العدد هي تلك التي وقعت بعد سقوط غرناطة، ثم تلتها الهجرات التي ترتبت على عملية الطرد (1609–1614م)، حيث يُقدر عدد من هاجر في هذه الفترة بحوالي أربعين ألف شخص، منهم عشرة آلاف حلوا بتطوان عام 1613م، حسب تقدير (الدوق دي ميدينا سيدوينا) ([9])

أما «ميكيل دي إيبالثا» فذكر أن العدد الكلي للموريسكيين الذين وصلوا إلى المغرب يتراوح بين سبعين ألف ومائة ألف كحد أقصى، وأنه يمكن افتراض أن الأربعين ألف كانوا الحد الأدنى، وأنه يمكن أن نحسب التوزيع النسبي للثمانين ألف من الموريسكيين المهاجرين إلى المغرب على مناطق تطوان والشاون ورباط مثلًا، بالإضافة إلى المهاجرين إلى العرائش والمعمورة عامي (1610-1614م)([10])
نجد أن ما ذكره «دي إيبالثا» لا يوضح نسبة الموريسكيين القادمين حديثًا إلى الأندلسيين الذين كانوا موجودين قبل ذلك، كما أننا لا نستطيع إغفال أولئك الموريسكيين الذين ذهبوا إلى فاس ومراكش ومناطق أخرى، فاندمجوا فيها بصورة سريعة، سواء جاءوا من وهران ومشرق المغرب، أو من المراكز الساحلية على البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي
استقرار الموريسكيين بالمغرب:
ظلت الهجرات الأندلسية، منذ الفتح الإسلامي، محافظة على توازنها بين العدوتين لارتباطها بما يُعرف في الاصطلاح الجغرافي بعملية الجذب والطرد. ومنذ «هزيمة العقاب» وما أفرزته من تغير في موازين القوة لصالح النصارى، فُرض على هذه التنقلات أن تأخذ صبغة مدنية وفي اتجاه معكوس. ومع توالي الضغوط المسيحية ونجاحها في انتزاع أراضٍ جديدة من يد الأندلسيين، أضحى المغرب ملاذًا مستمرًّا للوافدين بصورة متقطعة حتى بداية أفول الوجود الإسلامي بمملكة غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي؛ حيث ارتفعت أعداد المهاجرين إلى الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، ومن ضمنها المغرب([11])
ولقد كان لصدور «فتوى الونشريسي» أثرها البالغ في ارتفاع وتيرة الهجرة، حيث اعتبر هذا الفقيه أن «الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام فريضة إلى يوم القيامة… ولا يُسقِط هذه الهجرة الواجبة على هؤلاء الذين استولى الطاغية -لعنه الله- على معاقلهم وبلادهم إلا تصور العجز عنها بكل وجه وحال، لا الوطن والمال، فإن ذلك كله مُلغى في نظر الشرع، لقوله تعالى «إلا الُمستضعَفين من الرجال والنساء والوِلداَن لا يستطيعون حِيَلةً ولا يَهتَدون سبيلًا، فأولئك عسى الله أن يَعفُوَ عنهم. وكان الله عَفُواًّ غَفُورًا»( سورة النساء-أية 98-99)، وأما المستطيع بأي وجه كان وبأي حيلة تمكنت فهو غير معذور وظالم لنفسه إن أقام». وقد زاد مؤكدًا على الهجرة «لأن مساكنة الكفار من غير أهل الذمة والصغار لا تجوز ولا تباح ساعة من نهار؛ لما تنتجه من الأدناس والأضرار والمفاسد الدينية طول الأعمار»([12])
ولقد تركت هذه الفتوى أثرها في الأندلسيين؛ فتزايدت هجراتهم، لكنها سرعان ما عرفت نوعًا من التراجع؛ وذلك لعاملين أساسيين
- انتشار الوباء في المغرب والأندلس، حيث «أنه لما جاز الأمير محمد بن علي وسار إلى مدينة فاس أصاب الناس شدة عظيمة وغلاء مفرط وجوع وطاعون، واشتد الأمر بفاس حتى فرَّ كثير من الناس من شدة الأمر، ورجع بعض الناس من الذين جازوا إلى الأندلس فأخبروا بتلك الشدة؛ فقصر الناس عن الجواز عند ذلك وعزموا على الإقامة والدجن»([13]).
- صدور فتوى أحمد بن بوجمعة الوهراني([14]) التي وجهها إلى مسلمي غرناطة الذين أُجبروا على اعتناق المسيحية. لقد أعطت لهم هذه الفتوى آمالًا جديدة، فأزالت عنهم فريضة الهجرة ودعتهم إلى التقية، كما أعطت لهم حلولًا تسهل عليهم كيفية ممارسة شعائرهم الدينية. وقد مثلت هذه الفتوى المرجع الأساسي للموريسكيين للمحافظة على هويتهم.
أدى هذان العاملان للتخفيف من وتيرة الهجرة، وأخذ الموريسكيون بحديث «لا هجرة بعد الفتح» فتحملوا بذلك شتى أنواع الاضطهاد والعنصرية والتقتيل حتى صدور قرار الطرد النهائي
الخاتمة:
بعد هذا العرض لموضوع الدراسة وهو طردهم الموريسكيين من موطنهم الإسباني وتهجيرهم إلى بلاد شمال أفريقيا، وكانت أولى محطاتهم هو المغرب، وذلك لموقعع القريب من إسبانيا، فهناك عدة ملاحظات من هذا العرض المبسط وهي
- قلة الدراسات والمصادر العربية التى تحدثت عن هذا الموضوع، حيث أهملت المدرسة التاريخية العربية باستثناء دول المغرب العربي الكبير تناول هذا الموضوع، وأيضًا نجد قلة المصادر العربية المعاصرة لهذه الفترة التاريخية التى تتناول الموضوع، حيث من وجهة نظري يرجع ذلك بأن العرب اعتبروا سقوط الأندلس وطرد المسلمين منها مأساة كبرى لا يجب التحدث عنها أو تناولها، فدوما المهزوم لا يتحدث كثيرًا عن جرحه، فلذلك نجد قلة المصادر عن هذه الفترة، وغنى المكتبة الإسبانية بالدراسات الموريسكية، ولكنها تحتاج لترجمة وأيضًا لنقد لما تتناوله من مفاهيم خاطئة من شعائر الإسلام، وأيضًا تفسيرهم لتصرفات الموريسكيين، فتحتاج لنقد وتحليل وترجمة من المدرسة التاريخية العربية.
- ظُلمت هذه الفئة من كلا الطرفين، فكانت أعظم مأساة لأقلية مسلمة في التاريخ الحديث، حيث قاسى الموريسكيون من الجانبين؛ من الإسبان الذين شكو في نصرانيتهم، كما عانوا في منفاهم الإسلامي الذي نظر إليهم نظرة المرتدين عن دينه. وهكذا عانت هذه الفئة في البداية أشد معاناة، وهذه هي المأساة الفعلية. هكذا الوضع العام الذي وجده الموريسكيون الذين وصلوا المغرب للبحث عن الملجأ والوطن الذي أنكرهم في شبه الجزيرة.
- اختلفت معاملة الموريسكيين عند قدومهم للمغرب وفقًا لنظام السياسي المغربي القائم في لك الفترة، وأيضًا وفقًا لفترة الزمنية لطردهم من إسبانيا، فالموريسكيين الذين طردوا بعد سقوط غرناطة 1492م عوملوا معاملة حسنة واستقبلهم الغاربة أفضل استقبال، ولكن الذين طردوا بعد قرار الطرد الأخير (1609-1614م)، تم التشكيك في دينهم وعاداتهم من قبل الإسبان وكذلك المغاربة.
- تأثرت أوضاع الموريسكيين بالوضع الدولي خلال هذه الفترة، حيث كان القرن السادس عشر هو صراع القوى العثمانية والإسبانية في حوض البحر المتوسط، فعامل الإسبان الموريسكيين في ظل هذا الصراع كمواطنين درجة ثانية، بل أعتقدوا أن كثيرًا منهم جواسيس تعمل لصالح الدولة العثمانية.
- لعب عامل الدين وصدور الفتوى في بقاء الموريسكيين في إسبانيا رغم ما تعرضوا له من فظائع التعذيب على يد محاكم التفتيش، مما يدل على تمسك هذه الفئة بدينها تمسكًا تام بل اخترعوا كتابة الاخميادوا من أجل تعليم أبناءهم أصول دينهم الإسلامي بعيدًا عن الكنيسة ومحاكم التفتيش، مما يوضح أنه تم الافتراء على هذه الفئة بتنازلها عن دينها الإسلامي، واعتقد انتشر ذلك الافتراء في المغرب العربي وفقًا للحالة السياسية التى كانت تحكم في هذه الفترات.
قائمة المصادر والمراجع
أولًا: المصادر
- أحمد الونشريسى: المعيار المغرب والجامع المعرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب، أخرجه جماعة من الفقهاء بإشراف محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1981.
- المؤرخ المجهول: أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر، تحقيق: حسين مؤنس، ط1، مطابع الزهراء للإعلام العربي، القاهرة1991.
ثانيًا: المراجع العربية
- مولاي أحمد الكامون- هاشم السقلي: التأثير المورسكي في المغرب، ط1، مركز البحوث والدراسات الاجتماعية وجدة، المغرب 2010.
- محمد قشتيلو: محنة الموريسكوس في إسبانيا، مطابع الشويخ، تطوان 1999.
- حياة الموريسكوس الأخيرة بإسبانيا ودورهم خارجها، مطابع الشويج، تطوان 2001.
ثالثًا: المراجع المعربة
- غيير موغوثالبيس بوستو: الموريسكيون في المغرب، ترجمة: مروة محمد إبراهيم، مراجعة وتقديم جمال عبد الرحمن، ط1، المشروع القومي للترجمة، القاهرة 2005.
- ميكيل دي ايبالثا: الموريسكيون في إسبانيا وفي المنفى، ترجمة : جمال عبدالرحمن،ط1، المركز القومي للترجمة، القاهرة 2018.
[1]– ميكيل دي ايبالثا: الموريسكيون في إسبانيا وفي المنفى، ترجمة : جمال عبدالرحمن،ط1، المركز القومي للترجمة ، القاهرة 2018، ص161.
[2] – ميكيل دي ايبالثا: المرجع السابق، ص162.
[3] – غيير موغوثالبيس بوستو: الموريسكيون في المغرب، ترجمة: مروة محمد إبراهيم، مراجعة وتقديم جمال عبد الرحمن، ص178 – الطبعة الأولى،2005، المشروع القومي للترجمة.
[4]– محمد قشتيليو: حياة الموريسكوس الأخيرة بإسبانيا ودورهم خارجها، مطابع الشويج، تطوان، ط1، 2001، ص29.
[5] – المرجع نفسه، ص62.
[6]– ميكيل دي إيبالثا: المرجع السابق، ص166.
[7] – محمد قشتيلوا: المرجع السابق، ص 42.
[8]– المرجع نفسه: ص42، 82.
[9]– محمد قشتيلوا: المرجع السابق: ص82.
[10] – ميكيل دي إيبالثا: المرجع السابق، ص176.
[11]– مولاي أحمد الكامون- هاشم السقلي: التأثير المورسكي في المغرب، ط1، مركز البحوث والدراسات الاجتماعية -وجدة، المغرب 2010، ص91.
[12]– أحمد الونشريسى: المعيار المغرب والجامع المعرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب، أخرجه جماعة من الفقهاء بإشراف محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1981، ج2، ص121 – 138 .
[13]– المؤرخ المجهول: أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر، تحقيق: حسين مؤنس، ط1، مطابع الزهراء للإعلام العربي، القاهرة 1991، ص117.
[14]– عن الفتوى انظر: محمد قشتيلو: محنة الموريسكوس في إسبانيا، مطابع الشويخ، تطوان 1999، ص115 – 117.